فرص حمل المرأة وحملها طفلا سليما حتى موعد الولادة من الممكن تحسينها بإتباع عادات غذائية سليمة قبل الحمل وبعد الولادة، ومن هذه العادات والنصائح من أجل حمل سليم نذكر ما يلى.
التدخين: يؤثر التدخين على خصوبة الرجل والمرأة ويقللها، ويمكن أن يزيد من مشكلات الحمل، فقد يسبب الإجهاض، ومشكلات المشيمة، والولادة قبل الأوان، وصغر حجم المولود، وملازمة الوفاة المفاجئة للمواليد.
زيادة الوزن: السمنة وزيادة الوزن ترفع من نسبة حدوث مشكلات في التبويض، وتزيد نسبة إصابة المرأة الحامل بسكر الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم أو الولادة القيصرية، كما تزيد نسبة الإصابة بالعدوى الجرثومية، وكبر حجم المواليد.
نقص الوزن: وكما تؤدي السمنة إلي مشكلات في الخصوبة، فقد يعوق نقص الوزن عملية التبويض وحدوث الحمل، ويزيد من نسبة ولادة أطفال صغيري الحجم، والولادة المبكرة.
العقاقير الطبية: إن تأثير معظم العقاقير الطبية على الخصوبة غير معروف. وفي المقابل هناك العديد من الأدوية التي تعيق حدوث الحمل وتمنعه، كما يؤثر الكثير من الأدوية على الحمل ويسبب تأثيرات ضارة على الأجنة.
حمض الفوليك: إن تناول حمض الفوليك قبل الحمل بفترة، ينشط الخصوبة، وتناوله بعد حدوث الحمل يقي من إصابة الجنين بتشوهات في الجهاز العصبي.
الحالة النفسية: إن الاكتئاب والضغوط النفسية تؤثر على خصوبة المرأة وتؤخر حصول الحمل.
الرياضة: تساعد الرياضة علي تحسين المزاج و تحضير الجسم للضغوط الناشئة من الحمل، وتهيئ الجسم إلى ولادة سهلة وسلسة.
التغذية السليمة: تحسن فرص ولادة أطفال ذوي أوزان طبيعية وصحة مكتملة.
اللقاح ضد الأمراض: إن أهم الأمراض المعدية التي تؤثر علي الحمل والجنين هما الحصبة الألمانية، والجدري المائي، لذا في حال لم تكن المرأة محصنة ضدهما، عليها تناول اللقاحات قبل الحمل بثلاثة أشهر.
تناول الكحول: إن تناول الكحول يزيد نسبة الإصابة بالعقم والإجهاض، ويمكن أن يسبب تشوهات للجنين والإعاقة الذهنية وصغر حجم المواليد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق